العاب ترتيب البيت

قصة ربانزل

قصة ربانزل كاملة بالعربي قصة ربانزل كاملة مدبلج قصة ربانزل الحقيقية قصة ربانزل كاملة مكتوبة قصة ربانزل الجزء 2 قصة ربانزل مكتوبة قصة ربانزل مدبلج قصة ربانزل الجزء الثانى



كان يا ما كان في قديم الزمان، في سالف العصر والأوان لحتى كان

قصة ربانزل قصة غير كل القصص، كان هناك زوج وزوجة، لم يكن لديهما طفل، وفي يوم من الأيام، حملت الزوجة، وأصبح هم الزوج هو راحة زوجته حتى تنجب طفلهما.

يجاور منزل الزوجين منزل ساحرة شريرة، تزرع الكثير من النباتات التي تشتهيها النفس، وحول حديقة الساحرة هناك سور عال لا يستطيع الناس الرؤية منه إلا إذا كانوا يشاهدون حديقة الساحرة من مكان مطل.

وذات يوم، كانت تجلس الزوجة على شرفتها، وتراقب حديقة الساحرة الشريرة، والتي تحتوي على كل ما تشتهيه النفس، وأصبحت تتمنى أن تذوق أحد هذه الفواكه والخضار التي لا تستطيع مقاومة النظر إليها وتأملها، فطلبت راجيةً من زوجها أحد هذه الخضار والفواكه.

وفعلاً عندما أطل الليل، وتأكد الزوج أن الزنوار قد أطفئت في بيت الساحرة، ذهب مسرعاً وتسلق السور العالي وقطف بعض الثمار وغادر مسرعاً الحديقة! وذهب إلى منزله، غسل الفواكه والخضار القليلة التي قطفها ليقدمها إلى زوجته، سرت الزوجة كثيراً، وأكلت ما أحضره الزوج بنهم وشهية، وشكرت زوجها كثيراً.

وفي اليوم التالي، شعرت الزوجة بأنها تريد المزيد من هذه الخضار والفواكه الشهية التي لا تشبع منها النفس، ومجدداً انتظر الزوج الساحرة لتنام، أطفأت الأنوار في منزلها، وذهب وصعد إلى السور بطريقته الرشيقة ونزل إلى الحديقة وقطف منها بعض الخضار والفواكه.

ولكن هذه المرة أمسكت به الساحرة الشريرة قبل أن يغادر حديقتها، وقالت له: “لمن تسرق خضاري وفواكهي؟”، فقال لها وهو يرتجف رعباً: “أرجوك أريد فقط القليل من أجل زوجتي، فهي تشتهي الخضار والفواكه التي في حديقتك وأردت تلبية أمنيتها فهي حامل وأريد تلبية كل طلباتها”، فقالت له ضاحكةً ضحكتها المخيفة: “هههه، حسناً إذاً خذ هذه الخضار والفواكه ولكن عندما تلد زوجتك سآخذ أنا الطفل وأربيه كأنني أنا أمه”.

عندها وافق الزوج فقط من أجل أن يرحل، ولم يعتقد أن الساحرة فعلاً ستنتظر بشوق ولادة المولود، وجاء اليوم المنشود، ووضعت الزوجة الطفل، إنها طفلة جميلة جداً ذات شعر ذهبي، سعد الزوجان بطفلتهما وأسمياها ربانزل.

ربانزل الجميلة طفلة غير كل الأطفال.

ظهرت فجأة الساحرة الشريرة، اقتربت من ربانزل، ونظرت إلى الزوجين وقالت لهما: “انتهى دوركما الآن مع ربانزل، أنا سآخذها معي كما جرى الاتفاق”.

حزن الزوجان كثيراً لأن الساحرة اختطفت ربانزل، ومرضا مرضاً شديداً وماتا.

وضعت الساحرة، ربانزل في برج عالٍ جداً، وكانت كل يوم تذهب وبسحرها تدخل إلى البرج الذي لا يحتوي على سلم أو على باب، ولكن فقط على نافذة واحدة حتى تستطيع ربانزل التنفس.

ومرت الأيام، وكبرت ربانزل وأصبحت فتاة جميلة، ولأن الساحرة لم تقص شعر الطفلة أبداً، فلقد كان شعرها طويل جداً جداً، وحتى لا تكتشف ربانزل أن والدتها التي ربتها ساحرة، أصبحت الساحرة دائماً عندما تريد الصعود إلى البرج تنادي على ربانزل من أجل أن تدلي شعرها للأسفل وتستخدم الساحرة شعر ربانزل كسلم لها لتصعد.

ومرت الأيام، وكانت ربانزل تقضي وقتها وحيدة في هذا البرج، وتغني أغنيات جميلة قامت هي بنسج هذه الأغنيات والألحان، وبصوتها العذب تبدأ ربانزل الغناء.

وفي أحد الأيام، كانت ربانزل تغني كعادتها، فهي الطريقة الوحيدة التي تُمضي بها وقتها، مر بالغابة أمير وسيم يدعى يوجين، وسمع صوتاً عذباً لفتاة تغني أغاني تلامس القلب، حاول تعقب الصوت، ووصل إلى البرج العالي، ولكن توقف هناك ولم يجد أي سلم أو باب للدخول، وبقي واقفاً هناك ومن ثم رحل.


وتعاقبت الأيام وكان يوجين يذهب كل يوم للبرج التي تقطن فيه ربانزل ويستمع لأغانيها العذبة ومن ثم يذهب، وفي يوم من الأيام تأخر يوجين وهو يستمع لأغاني ربانزل الجميلة، ورأى شيئاً غريباً، جاءت امرأة إلى أسفل البر ج ونادت: “ربانزل أسدلي لي شعرك لأصعد”، فأسدلت ربانزل شعرها الذهبي الطويل وصعدت الساحرة بواسطة شعر ربانزل إلى الأعلى.

وفي اليوم التالي، ذهب الأمير يوجين إلى البرج العالي، ونادى: “ربانزل أسدلي لي شعرك لأصعد”، ومع أن ربانزل استغربت الصوت ولكن أسدلت شعرها وصعد الأمير يوجين إلى البرج، ووجد فتاة جميلة جداً لم يرَ لها مثيلاً من قبل، خافت ربانزل وقامت سريعاً بربط يوجين مستخدمةً شعرها بكرسي وهو ما زال مذهولاً بجمال ربانزل.


سألت ربانزل يوجين كيف عرف أنها تسدل شعرها لتصعد أمها إلى البرج، وماذا يريد؟! وانهالت عليه بالأسئلة الكثيرة، قال لها يوجين: “على مهلك ربانزل”، وقص يوجين لها كل شيء، كيف أنه كان يستمع لأغاني ربانزل لأيام وكيف حاول مراراً التفكير في الصعود للبرج لرؤية وجه ذات الصوت العذب ربانزل.

وتحدثا كثيراً، ودخلت ربانزل قلب يوجين بسرعة، فهي فتاة مهذبة جميلة رقيقة، صوتها عذب وفيها كل الصفات التي يتمناها أي أمير.

استغرقهم الحديث الكثير من الوقت، ومن ثم أخبرت ربانزل يوجين بأن عليه المغادرة لأن أمها ستصل في أي وقت.

سألها يوجين إن كانت قد غادرت البرج قبلاً، ولكن ربانزل لم تفعل من قبل، وهي لا تملك أي وسيلة لتغادر فيها البرج، استغرب يوجين قصة ربانزل!

وتعاقبت الأيام وكان يوجين يذهب لرؤية ربانزل كلما تأكد من أن أمها قد غادرت البرج، وفي يوم من الأيام، شكت الساحرة بأن أمراً ما يحدث مع ربانزل ولكنها لا تقول لها، فانتظرت خلف الأشجار لتراقب ربانزل، وفعلاً لم يخب ظنها، قدم الأمير يوجين وطلب من ربانزل أن تسدل شعرها!

وصعد يوجين ليرى ربانزل! وعندما انتهى الوقت كالمعتاد نزل يوجين، وقفت أمامه الساحرة، وقالت له بغضب: “إذا لقد ضحكت علي ربانزل ولها صديق! سأقتلك ولن أدعك تراها مجدداً”، وفعلاً دفعت يوجين بعنف وأوقعته على الأرض ودخلت بعض أغصان الأشجار الصغيرة في عينية وفقد بصره.

وطلبت من ربانزل أن تسدل لها شعرها، وعندما صعدت إلى الأعلى، أحضرت مقصاً وقصت شعر ربانزل كله، وضربتها، وأخبرتها كل الحقيقة، أنها ساحرة، وأنها ربتها وحبستها في هذا البرج ثمناً لما كان يسرقه والدها من حديقتها من أجل أمها، صدمت ربانزل من هذه القصة، ولكن الساحرة لم تنتهِ هنا، بل قامت بأخذ ربانزل إلى مكان بعيد جداً في عمق الغابة وحبستها هناك.

ومرت الأيام، وكلما نما شعر ربانزل تقوم الساحرة بقصه، وتغيب الساحرة وتتركها وحدها في الغابة، وكانت تغني ربانزل بحزن على ما أصابها وأصاب حبيبها الأمير يوجين.

لكن عندما سقط يوجين أرضاً فقد بصره ولكنه لم يمت، بحث الأمير مع الجنود طويلاً عن ربانزل ولكن بلا فائدة، وفي يوم من الأيام وفي عمق الغابة سمع يوجين صوت ربانزل وهي تغني وتبكي، وبحث يوجين كثيراً عن مصدر الصوت إلى أن وجد الجنود ربانزل جالسةً تبكي وتغني.

اقترب منها الأمير يوجين، وقال لها: “ربانزل أخيراً وجدتك، أنا لم أمت أنا هنا”، فرحت ربانزل كثيراً واحتضنت يوجين وبكت بشدة، وعندما نزلت بعض دموعها على عيون يوجين حدث شيء مثل السحر، يوجين يرى ربانزل، وأخيراً عاد بصر يوجين له لأن ربانزل بكت عليه حزناً وحباً في ذات الوقت.

قصت ربانزل عليه ما حصل، وكيف أن الساحرة قصت شعرها، انتظر الجنود متخفين الساحرة، وعندما قدمت قاموا بإحاطتها من كل الجهات وقاموا بقتلها.

وطلب يوجين من ربانزل الزواج، وقبلت ربانزل الزواج بالأمير يوجين وعاشا في قصر يوجين في سعادة وهناء.


 القيم المستفادة من قصة ربانزل:

– في الحياة التي نعيشها لكل شيء ثمن!

– الحق ينتصر دائماً ولكن ليس شرطاً أن يكون الانتصار سريعاً.

– من الممكن أن يكون حل مشكلتنا قريباً جداً ولكننا لا نلاحظه.

– أفضل ما يمكن أن يتحلى به المرء هو الأمل.

– من يصبر ينال مبتغاه.
قصة ربانزل

قصة ربانزل

التقييم : 5.0 الاصوات 100
شارك اللعبة :

No comments:

Post a Comment